الثلاثاء، 9 سبتمبر 2014

نكسه 1967 م _ جمال عبد الناصر

حرب 1967:

النكسة أو حرب حزيران أو حرب الأيام الستة هي حرب حدثت عام 1967 بين الكيان الصهيوني وكل من مصر وسوريا والأردن وبمساعدة لوجستية من لبنان والعراق والجزائر والسعودية والكويت وغيرها من الدول العربية.

انتهت الحرب السريعة في 6 أيام بانتصار الجيش الصهيوني واستيلائه على:

قطاع غزة وسيناء من مصر
الضفة الغربية من الأردن
مرتفعات الجولان من سوريا.

 

 

حرب استراتيجية مفصلية في قضية فلسطين:

لأول مرة تمكن الكيان الصهيوني (ما يسمى بإسرائيل) من الاستناد في خططه الدفاعية إلى موانع جغرافية طبيعية مثل مرتفعات الجولان ونهر الأردن وقناة السويس.

نشأ عن هذه الحرب الكثير من اللاجئين ولكن بقي الكثير من الفلسطينيين في الضفة الغربية وقطاع غزة ولكنهم عاشوا تحت الاحتلال الإسرائيلي والإدارة الإسرائيلية منذ ذلك الوقت وحتى يومنا هذا.

 

مصطلح الأراضي المحتلة Occupied Territories:

منذ ذلك الحين أطلق الإعلام الغربي اسم "الأراضي المحتلة" على الأراضي التي تم احتلالها عام 1967 وهي الضفة الغربية وقطاع غزة ومرتفعات الجولان (أما سيناء فأرجعها العدو بعدما عقد اتفاقية سلام مع مصر 1979) ... وكأن فلسطين المحتلة هي فقط هذه الأراضي ، بل الصحيح أن كل فلسطين (أراضي 48 + الضفة الغربية + قطاع غزة) ومرتفعات الجولان هي أراضٍ محتلة وليس فقط ما احتله العدو عام 67
بعد 1967 احتل الصهاينة (اللون البني) كل فلسطين وسيناء والجولانبعد عام 1967 أصبح الصهاينة (اللون البني)
يسيطرون على كل فلسطين وسيناء والجولان
حرب 1967
حرب 1967

مصطلح النكسة غير دقيق:

أطلق الإعلام العربي اسم "النكسة" على الحرب حتى يخفف من وطأة المصيبة التي أصيبت بها الجيوش العربية ولكن تبين أنها نكبةٌ أخرى

إحصائيات:

  • 15- 25 ألف شهيد بإذن الله (650 - 800 قتيل صهيوني).
  • 40-45 ألف جريح عربي (2000-2500 جريح صهيوني).
  • 4000 -5000 أسير عربي (15-20 أسير صهيوني).
  • خسارة 70%-80% من العتاد الحربي العربي (في مقابل 2%-5% من العتاد الصهيوني).
  • أجبرت الهزيمة 300 - 400 ألف عربي في الضفة وغزة ومدن القناة (بورسعيد والإسماعيلة والسويس) على الهجرة من دياره.
  • أجبرت الهزيمة قرابة 100 ألف من أهالي الجولان على النزوح من ديارهم إلى داخل سوريا.
اللون الزهري هو ما احته العدو في 1967
اللون الزهري هو ما احتله الصهاينة في 1967

0 التعليقات:

إرسال تعليق